وجوب تقوى الله والاحسان الى من أساء اليك وحسن الخلق

روى الترمذى بسنده عن أبى ذر الغفارى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-
""أتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"".

المفردات
حيثما كنت : أى فى أى مكان وجدت فيه.
تمحها :أى تزلها من صحيفة عملها أو تزيل عقوبتها عنك .
خالق الناس : أى عاشرهم .

ما يستفاد من الحديث
•وجوب تقوى الله فى كل زمان ومكان وعلى أية حال يكون عليها الانسان.
•يجب على المسلم اذا أذنب فى حق ربه ووقع فى معصية أن يتدارك ذنبه بالتوبة الى الله وأن يتبع ما فرط منه من المعصية بفعل الحسنات والطاعات ،فان ذلك يكفر ذنوبه ويمحو خطاياه ،ويلحق بذلك من يذنب فى حق الناس ويسئ أليهم فانه يجب عليه أن يتدارك ذنبه بالاحسان الى من أساء اليه ،فان الاحسان يزيل أثر الاساءة ،ويقلب السخط رضا والبغض حباً.
•يجب على كل مسلم أن يحسن عشرة الناس ،وأن يكون فى معاملته لهم على جانب كبير من الخلق ، وبحسن الخلق يدرك المسلم خير الدنيا وخير الاخرة .