اختصاص الله –تعالى – بعالم الغيب

عن ابن عمر "رضى الله عنهما " عن النبى "صلى الله عليه وسلم " قال :-

"مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله : لا يعلم ما تغيض الارحام الا الله ، ولا يعلم ما فى غد الا الله ، ولا بعلم متى يأتى المطرأحد الا الله ، ولا تدرى نفس بأى أرض تموت الا الله ، ولا يعلم متى تقوم الساعة الا الله" .

معانى المفردات
الغيب : كل ما غاب عنك واستتر .
لايعلمها : العلم اليقين.
أى هذه الامور الخمسة اختص الله تعالى بعلمها اليقينى على الوجه الأكمل المطابق للواقع .
الغد :اليوم الذى يجئ بعد يومك على أثره .

ما يرشد اليه الحديث:-
-اختصاص الله تعالى بعلم هذه الامور الخمسة على ما هى عليه بجميع شئونها علماً ذاتياً وكذا كل غيب لا يعلمه على النحو المذكور الا الله كما قال تعالى
"قل لا يعلم من فى السموات والارض الا الله "
-لاغيب بالنسبة لله -عز وجل – فان علمه محيط بكل الاشياء .
-تكذيب أهل التنجيم ، وضاربى الودع ، وقارئى الفنجان والكف والبخت وكل من ادعى معرفة الغيب .
-ينبغى للمرشد اذا أراد أن يوجه الى أمر أن يذكره مجملا أولا ، ثم يفصله بعد ذلك ، فان هذا أبلغ فى اثارة الشوق اليه واستقراره فى الاذهان .